Une petite histoire produite par les élèves du préscolaire de l'école primaire El Mida avec leur maîtresse Noura bel Hadj Hassine
Regardez la vidéo, un vrai régal
وجدت الدجاجة قمحا ففرحت و قالت:
تبارك الله، ما شاء الله . ما أكثر هذا القمح.
الخير سيعم على الجميع انشاءالله، تعالي يا جارتي البطة، تعالي يا صديقتي الإوزة.
هيا نعد الطعام لأولادنا.هيــــــا.
سكتت البطة و طأطأت رأسها و راحت تغط في نوم عميق.
أما الإوزة فقد ذهبت تسبح و كأنها لم تسمع شيئا.
غضبت الدجاجة غضبا شديدا و قالت:
"البطة لا تعرف معنى الصداقة، و الإوزة أيضا ليست صديقة حقيقية.
أنا وحيدة... أنا وحيدة... يا ربي ساعدني حتى أستطيع أن أعد طعام أولادي.
يا ربي زوّد ني بالعزيمة و الصبر.
توكّلت الدجاجة على الله، فكدّت و جدّت و أعانها الله فحضر كل شيء.
جلست و قالت:" إيه ما أحلى الراحة بعد التعب.
"هيا يا أولادي تحلقوا جميعا حول مائدة الطعام"
أسرع الفراخ وقالوا: " شكرا جزيلا يا أماه.
الدجاجة:" رعاكم الله و حماكم من كل سوء، هيا تفضلوا ...كلوا..كلوا "
أما البطة فقد قامت من نومها متثاقلة ، و أسرعت إلى حيث الدجاجة:" آه رائحة الطعام يا سلام يا سلام. خبز الطابون مع زيت الزيتون ..."
و جلست تأكل. صاحت في وجهها الدجاجة : " ماذا تفعلين يا سيدتي...
البطة: آكل . ماذ تريدينني أن أفعل..آكل."
اشتد صياح الدجاجة و أردفت قائلة: لا.. لا تأكلي... أنسيت ماذا كنت تفعلين و أنا أقطر عرقا؟"
البطة: " كنت نائمة و رأسي يؤلمني"
الدجاجة: عودي إلى النوم إذا. فليس لك مكان بيننا.
البطة: تطردينني؟ لا أصدق نفسي.
الدجاجة: بل صدّقي..صدّقي يا عزيزتي. أنت لا تستحقين حبّي و لا حتى شفقتي.ارحلي بعيدا.
البطة و قد تراجعت يائسة:" معك حق فأنا كسولة...أنا كسولة يا ويلتي...لقد صدق من قال:
من جد وجـــــــــــــــــــــــــــد، و من زرع حصــــــــــــــــــــــد.